Banner About
المركز الإعلامي
بيان صحفي

طبيبة إماراتية تحثّ صناع القرار في قطاع الرعاية الصحية على التصدي لمرض الكبد الدهني غير الكحولي

21 يوليو 2019
الاخبار
أبو ظبي

تشهد الإصابة بمرض التهاب الكبد الدهني غير الكحولي (NASH)، وهو أحد أمراض الكبد المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بمرض السكري من النوع الثاني والبدانة، ارتفاعاً ملحوظاً في المنطقة مما يستوجب التحرّك للتصدي له، وفقاً للدكتورة فرحانه بن لوتاه أخصائية في الأمراض الباطنية في مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري، التابع لشبكة "مبادلة" للرعاية الصحية عالمية المستوى

وتتولى الدكتورة الإماراتية فرحانه بن لوتاه عضوية اللجنة التوجيهية الدولية المكلّفة بإعداد وثيقة تشمل مجموعة من التوصيات لصناع القرار في قطاع الرعاية الصحية حول العالم من أجل التعامل مع الانتشار المتزايد لمرض التهاب الكبد الدهني غير الكحولي، حيث تم إصدار التوصيات يوم الأربعاء الموافق 12 يونيو بالتزامن مع مناسبة اليوم العالمي لمرض التهاب الكبد الدهني غير الكحولي

ويُعتبر مرض التهاب الكبد الدهني غير الكحولي أحد أشكال مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD)، يكون فيه الكبد ملتهباً فضلاً عن كونه دهنياً، ما قد يؤدي إلى تليّفه أو تندّبه وإصابته بالسرطان. ويُعد الانتشار المتزايد لهذا المرض، وخاصة بين الشباب، انتشاراً ملحوظاً ذو تأثير كبير، لا سيما في ظلّ ارتفاع معدلات البدانة ومرض السكري من النوع الثاني في دولة الإمارات

وقالت الدكتورة فرحانه، إن الأوساط الطبية تُدرك تزايد معدل انتشار التهاب الكبد الدهني غير الكحولي بالتوازي مع البدانة ومرض السكري من النوع الثاني، مشيرة إلى كونها "مشكلة حقيقية" في المناطق التي تسود فيها هذه الظروف كمنطقة الشرق الأوسط، وأضافت: "نحن بحاجة إلى إدراج مرض التهاب الكبد الدهني غير الكحولي في السياسات الراهنة والمبادرات الحالية التي تهدف إلى مكافحة البدانة والحدّ منها، لا سيما بين الأطفال والشباب"

وأشارت الدكتورة فرحانه إلى دراسة حديثة أجريت حول انتشار مرض الكبد الدهني غير الكحولي في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، قائلة إن هذه الدراسة تتوقع حدوث ما يصل إلى 372,000 إصابة بالمرض بحلول العام 2030 في دولة الإمارات، وأن تنمو حالات تليّف الكبد والإصابة بأمراض الكبد المتقدمة في الفترة نفسها بمقدار الضعف على الأقل

وتتضمّن الوثيقة التي نشرت على موقع الويب الخاص بشركة "Health Policy Partnership"، توصيات أساسية موجهة لصناع القرار وراسمي السياسات من أجل التعامل مع الانتشار المتزايد لكل من مرض التهاب الكبد الدهني غير الكحولي ومرض الكبد الدهني غير الكحولي، وتشمل هذه التوصيات

    تثقيف الممارسين الطبيين والعامين الذين يعملون خارج تخصصات أمراض الكبد بشأن صحة الكبد مرض التهاب الكبد الدهني غير الكحولي ومرض الكبد الدهني غير الكحولي

    إدراج أمراض الكبد في سياسات الصحة العامة ومبادراتها الرامية إلى الوقاية من البدانة أو الحدّ منها، لا سيما بين الأطفال والشباب

    تحسين جمع البيانات المتعلقة بهذا المرض وإدراج النتائج في المخططات المتعلقة بتنظيم قوى العمل، وفي أنظمة الصحّة العامة، بطريقة تضمن التعامل مع المرض تعاملاً فعالاً خلال جميع مراحله

    تزويد مقدمي الرعاية الأولية والثانوية بدورات التعليم الطبي المستمر حول تأثير البدانة ومرض السكري من النوع الثاني على الكبد، مع تشجيع فحص الأفراد ذوي المخاطر العالية، وتحسين الأدوات التشخيصية الفعالة والخيارات العلاجية

    تشجيع إنشاء فرق متعددة التخصصات للتعامل مع الإصابات بمتلازمة التمثيل الغذائي والمرضين المذكورين، بجانب تشجيع المعنيين على وضع مبادئ توجيهية شاملة لجميع التخصصات بُغية المساعدة في تنفيذ الرعاية متعددة التخصصات في الممارسات الطبية

ويمكن الإطلاع على التقرير كاملاً والتوصيات التي يقدمها على موقع الويب التابع لشركة "شراكة السياسة الصحية" http://bit.ly/NASH-report
 



مشاركة هذه المقالة

المقالات ذات الصلة