أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، ×× يونيو، 2025: افتتح رسميًا مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري والغدد الصماء (ICLDEC)، جزء من مجموعة M42، منشأته الجديدة في ممشى الظفرة بمدينة زايد، في توسع كبير لنطاق خدمات الرعاية الصحية المتخصصة في منطقة الظفرة. يقع المركز في مكان إستراتيجي يخدم المرضى من مختلف أنحاء المنطقة، بما في ذلك السلع والمرفأ والظنة والرويس وطريف، ويسهِّل الوصول إلى خدمات متقدمة في علاج السكري واضطرابات الغدد الصماء.
تنقل المنشأة الجديدة إلى سكان المنطقة خبرة مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري والغدد الصماء التي تمتد لما يقارب عقدين من الزمن في أبوظبي، مما يسهِّل التشخيص المبكر واستمرارية الرعاية والوصول إلى أحدث خيارات العلاج. وبتقليص وقت التنقل من أجل العلاج في منطقة الظفرة بأكثر من 75%، سيحسِّن المركز إلى حدٍّ كبير الوصول إلى الرعاية الصحية، لا سيما لأولئك الذين كانوا يضطرون سابقًا إلى السفر إلى المقر الرئيسي للمركز في مدينة أبوظبي.
يُعد مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري والغدد الصماء نموذجًا رائدًا مرموقًا في رعاية مرضى السكري منذ ما يقارب 20 عامًا، وقد كان له الأثر الكبير في استجابة المنطقة لهذا المرض، ولا يزال في الطليعة في البحث العلمي والتميز السريري والتثقيف للمرضى ومتخصصي الرعاية الصحية.
مرض السكري من أبرز تحديات الصحة العامة في دولة الإمارات، إذ يقدّر الاتحاد الدولي لمرضى السكري معدل الانتشار بين البالغين بنسبة 12.3%، أي ما يعادل نحو 990,000 شخص. ويأتي افتتاح مركز الظفرة ضمن التزام مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري والغدد الصماء بتحسين التدخل المبكر ومعالجة الأمراض المزمنة والنتائج الصحية عمومًا عبر خدمات متخصصة محورها المريض.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور علي أنيس، الرئيس التنفيذي للعمليات في الإمارات والبحرين، الرعاية العالمية للمرضى في M42: "يشكِّل مرض السكري تحديًا صحيًا كبيرًا في دولة الإمارات، حيث تتجاوز معدلات الانتشار المعدل العالمي. وإنَّ توسعنا إلى منطقة الظفرة يعكس التزامنا بتسهيل الوصول إلى الرعاية المتخصصة. وإننا بهذه المنشأة، لا نقلِّص وقت التنقل من أجل العلاج فحسب، بل نضمن أيضًا حصول المرضى على علاجات متقدمة قريبة من مجتمعاتهم".
من جهتها، قالت الدكتورة مي الجابر، الرئيسة التنفيذية لمركز إمبريال كوليدج لندن للسكري والغدد الصماء: "هدفنا من مركز الظفرة هو تسهيل وصول المجتمع المحلي إلى رعاية عالية الجودة لمرضى السكري. وخدماتنا الشاملة، من التشخيص المبكر والعلاج إلى الإدارة المستمرة والتثقيف، تمكّن المرضى من تولي مسؤولية إدارة صحتهم. وهدفنا من ذلك تحسين صحة المرضى وعائلاتهم على المدى الطويل، وتخفيف عبء الأمراض المزمنة عن مجتمعات دولة الإمارات ونظامها الصحي".
تقدِّم المنشأة الجديدة المجهَّزة بأحدث التقنيات نموذجًا متكاملًا لرعاية مرضى السكري والغدد الصماء، مدعومة بفريق متعدد التخصصات من الخبراء. وبالإضافة إلى العلاج، يمثِّل الفرع الجديد أيضًا مركزًا لتثقيف المجتمع عبر برامج تهدف إلى تعزيز أنماط الحياة النشطة، والتغذية الصحية، والكشف المبكر، وهي عناصر أساسية للحد من المضاعفات الطويلة الأمد وتحسين جودة الحياة.
هذا وإنَّ المنشأة الجديدة في منطقة الظفرة مثال على الالتزام برسالة M42 ومركز إمبريال كوليدج لندن للسكري والغدد الصماء في تقديم حلول رعاية صحية عالمية المستوى مدعومة بأحدث التقنيات، وتعزيز صحة السكان في دولة الإمارات العربية المتحدة.