مقدمة
هناك أدلة متزايدة تشير إلى أن الأفراد المشخصين مؤخرًا (أي خلال السنوات الخمس الماضية) بداء السكري من النوع الثاني والذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة يمكنهم تحقيق الهدأة في هذا المرض. تخفف هدأة داء السكري من عبء تناول الأدوية والمخاطر المرتبطة بداء السكري مثل هبوط سكر الدم، كما أنها تقلل من خطر مضاعفات داء السكري على المدى الطويل وبالتالي تحسين جودة الحياة ومتوسط العمر المتوقع. يجب على الفرد تناول جميع الأدوية لمدة 6 أشهر حتى يتمكن من تحقيق الهدأة في داء السكري.
غالبًا ما تتحقق الهدأة بفقدان 15% من إجمالي وزن الجسم (حوالي 15 كغ) من خلال الأشكال المختلفة من تعديلات نمط الحياة أو الأدوية أو الجراحة (إذا لزم الأمر).
العلاج والخدمات
يُعالج برنامج هدأة داء السكري في مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري داء السكري من النوع الثاني عبر برنامج مخصص لإنقاص الوزن يديره فريق متعدد التخصصات من الخبراء المدربين بما في ذلك الأطباء وأخصائيي التغذية والممرضين المتخصصين بالسكري.
ونقدم خيارات مختلفة غير جراحية تهدف إلى تمكين الأفراد من فقدان 15 كغ على الأقل للمساعدة في تحقيق الهدأة، وتحديدًا: