بالتعاون مع مؤسسات أكاديمية عالمية مرموقة مثل إمبريال كوليدج لندن وجامعة أوكسفورد وجامعة جرونينجن (هولندا) على سبيل المثال، يُجري معهد الأبحاث التابع لمركز إمبريال كوليدج لندن للسكري أبحاثًا تركز على العوامل الجينية والسلوكية والنفسية لمرض السكري ومضاعفاته، وذلك بواسطة أبحاث تغطي مجالات طبية وعلمية ذات أهمية في الاقليم
ويسعى باحثونا إلى تحديد أسباب ومخاطر مرض السكري والسمنة، بما في ذلك العوامل الجينية والحيوية، فضلًا عن العوامل البيئية مثل أسلوب الحياة والتغذية. ففهم هذه الآليات المتعددة التي تتسبب لارتفاع معدلات انتشار السكري في الإمارات، يسمح لأطباء المركز بتكييف العلاج بحسب حاجة كلّ مريض. هذا يؤدي في النهاية إلى تحسين نتائج المرضى ويساهم بالتقدم العالمي في معلاجة مرض السكري.
وبالاضافة الى ذلك، يستخدم مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري التنقيب في البيانات من قاعدة البيانات الخاصة به والتي تضم حوالي 200,000 مريض، لفهم طبيعة انتشار مرض السكري من النوع الثاني، والسمنة، والتحكّم الغلايسيمي وتحمّله، ومخاطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية بين مرضى السكري، ووظائف الكبد، والتحكم الاستقلابي، ونقص الفيتامين د.